أول من أطلق هذا المثل هو لقمان بن عاد الشهير بلقمان الحكيم ، الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى فصاحة اللسان وحكمة العقل ، والقصة كما أوردها الميداني في مجمع الأمثال تحكي أن لقمان مر ذات يومٍ بخيمة تجالس فيها امرأة رجلًا ، فطلب منهم أن يشرب ، فأسقته المرأة وبينما هو يشرب لاحظ لقمان وجود طفل يبكي دون أن يهتم لأمره أحد
فسأل المرأة لمن الطفل ؟ ولماذا يبكي ؟ فقالت : إنه لهانئ ، وهانئ هذا زوجها ، وهو لم يكن بالخيمة حينها ، فسألها لقمان عن الشاب الذي تجالسه فقالت : هذا أخي ، فقال لقمان حينها حكمته الشهيرة رب أخ لك لم تلده أمك ، وكان يقصد بذلك أنه عرف أن الرجل الذي يجالسها ليس أخاها .